فرنسا تُقسّم المغرب إلى جنوب "خطر" وشمال "آمن" على مُواطنيها

 فرنسا تُقسّم المغرب إلى جنوب "خطر"  وشمال "آمن" على مُواطنيها
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأحد 12 ماي 2019 - 22:14

أقدمت وزارة الخارجية الفرنسية، على تحديث النصائح التي تقدمها لمواطنيها للمناطق والدول التي يجب الحذر عند زياتها، لوجود أخطار أمنية على سلامتهم.

ونشرت وزارة الخارجية الفرنسية، بناء على معطيات استخباراتها الخارجية، اليوم الأحد، قائمة عن حالة "الطوارئ الأمنية " في عدة مناطق عبر العالم، من خلال مد مواطنيها، بنصائح تهم المناطق الآمنة والغير مستقرة، التي صنفتها الخارجية الفرنسية بالمناطق "الحمراء" من خلال خرائط طوبوغرافية نشرتها عبر الموقع الرسمي.

وحذرت الحكومة الفرنسية مواطنيها من الخط الحدودي بين المغرب وموريتانيا، عندما وضعت جنوب المغرب، ضمن المناظق الغير آمنة، في حين قامت "باسترضاء" المَملكة، حسب وصف صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، بجعل نصف خريطة المغرب الشمالية، ضمن المناطق الأمنة جدا التي لا تعرف أي مشاكل أمنية بالنسبة للمواطنين الفرنسيين.

كما صنفت الحدود الجزائرية والتراب الليبي بأكمله ضمن "المناطق الحمراء"، الغير منصوح بزايتها، فضلا عن الخليج الغربي لنهر النيل وسيناء، هذه النقط الجغرافية التي تبقى غير مستقرة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، باستثناء دول الكويت، قطر، الإمارات وسلطنة عمان، هذه الأخيرة التي تظل في منأى عن الخطر، حسب ما أفادته وزارة الخارجية الفرنسية.

وتأتي هذه التحذيرات، بعد عملية تحرير رهينتين فرنسيتين، اختطفا في شمال البنين، الشهر الماضي، قبل أن يتم تحريرهما من قبل السلطات الفرنسية، وهي العملية التي راح ضحيتها عنصرين من القوات الخاصة الفرنسية، ليلة الجمعة الماضية، في بوركينا فاسو.

وباستثناء شمال المغرب، فإنه لا يوجد أي بلد إفريقي في "منطقة عادية"، حسب ما أفادت وزارة لو دريان، حيث دقت فرنسا ناقوس الخطر، خاصة على مستوى وسط القارة السمراء، في دول مالي، نيجيريا، النيجر والتشاد، كما في إفريقيا الوسطى والسودان والصومال، فيما تبقى المنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو، حيث تم اختطاف الرهينتين الفرنسيين، من بين الأماكن التي تدعو الخارجية الفرنسية مواطنيها إلى تجنب زيارتها.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...